Header Ads

Breaking News

للمحامين فقط ! كيف تفوز بثقة العملاء وتجذبهم للتعامل معك؟

للمحامين فقط كيف تفوز بثقة العملاء وتجذبهم للتعامل معك؟


للمحامين  كيف تفوز بثقة العملاء وتجذبهم للتعامل معك






كما هو معروف بالعادة ان كليات الحقوق والقانون العربية، تركز في مساقاتها على النظرية القانونية اكثر من الواقع العملي المطبق، وبالنتيجة فان خريج الحقوق في بلادنا يفتقر الى المهارات المطلوبة لخوض غمار مهنة المحاماة ، وحتى وبعد قضاء فترة التدريب "التمرين"  فانه يبقى يفتقر لاساسيات ومفاهيم إدارة الاعمال التي هي من اساسيات مهنة الجبابرة.


العملاء وفي صدد الحاجة الى محامي، يترددون في الاختيار بين مجموعة بين الأسماء التي يقرؤن لوحاتها، أو يطلعون على مواقعها بالنت، أو يطرح الأصدقاء توصيات بالتعامل معه، لكن من التجربة رأيت أن هناك عناصر مؤثرة في الترجيح، وعلى المحامي صرف جهده لتطبيقها ومراعاتها، ومنها:


معرفة أنفسنا.

جزء من معرفة أنفسنا معرفة نقاط القوة لدينا، وكيفية التواصل بشكل فعال . معرفة أنفسنا ينطوي أيضا على إدراك كيف نتحدث إلى الناس ونحن نجتمع لأول مرة، وكيفية جمع المعلومات منهم. مرة أخرى، والعملاء تقدر المحامي الذي يستمع لهم ويظهر التعاطف. هذا قد يكون بطبيعة الحال موجد لدى بعض المحامين، أو قد يكون أمرا علينا أن نعمل عليه ، وأن نعمل على تطويره . عن طريق حضور دورات او استشارة ذوي الخبرة في هذا الشأن ويمكن أن يساعدونا على صقل تفاعلنا مع العملاء المحتملين.


أخذ الوقت الكافي للشرح.

عندما يسأل العملاء المحتملين الأسئلة، علينا أن نتذكر أن هذه قد تكون المرة الأولى لهم في تعرضهم لعملية غير روتينية بالنسبة لنا. يجب أن نأخذ الوقت الكافي لشرح ما تنطوي عليه الأمور، مع إيلاء الانتباه إلى الكلمات التي نستخدمها. ويجب علينا أن نستخدم المصطلحات الملائمة للعملاء، وبعكس ذلك فأننا نخاطر بتنفيرهم وجعلهم يشعرون بعدم الاهتمام.


سمعة المحامي في السوق

ورضا الناس عنه ،وإعجابهم بتعامله ومرونته، وحسن ثقة القضاة فيه.وهذا يقتضي ضبط السلوك في العمل، وتجاوز المحامي عن مواقف الانتقام، وبعده عن شخصنة ردات الفعل، والحرص التام على تكوين علاقة احترام مع الجميع. والبعد عن مواطن الشبهات والتشكيك في النوايا. فأي تصرف يمكن أن يسبب نقداً سلبياً جارحاً للمحامي فعليه الابتعاد التام عن أسبابه.


تميز المحامي بخدمات مختلفة عن زملائه.

 ومن ذلك قوة صياغة مذكراته، وكفاءة ترافعه ودفوعه، وتعامله مع كل قضية بما تستحقه من اهتمام، وتواصله الاحترافي مع العملاء، وتنظيم مكتبه، وتحديد أوقات الزيارة والإجابة على اتصالات العملاء. ووضع خطة عمل واضحة للعمل وشرحها للعميل واتباع منهجية في تطبيقها، فكل ذلك يكسب المحامي مكانة طيبة.


استفادة العملاء من المحامي بصورة راقية سواء في الجانب المادي أو المعنوي.

فالنجاح يولد السمعة الجيدة، وقيام المحامي باحتواء هموم موكله يعزز ثقة الموكل فيه، ويطلق لسانه بحمد إنسانيته. كما أن تخصيص المحامي وقتاً لتوعية العميل بقضيته ومنحه بعض المعلومات القانونية المتعلقة بها يجلب التقدير والرضا.


صدق المحامي

 في شرح الوقائع وأبعاد القضية وتعليقاته المتعقلة عليها، وعدم إخفاء الحقيقة عنهم.


 نقاء سريرة المحامي.

 فلايكون له مطامع في ملك العميل بأي اعتبار، وهذا ما أكدت عليه مواثيق مهنة المحاماة من أنه لايجوز للمحامي أن ينتفع بحقوق القضية أو جزء منها، وأنه ليس له سوى أتعاب العقد فقط.


المكان المناسب الذي يسهل الوصول إليه، وتتوافر فيه المواقف،

 ويكون قريباً من مصالح أخرى للمراجعين، واكتمال خدمات الاستقبال والضيافة عند زيارة العميل للمكتب، وعدم ضياع وقت طويل في الانتظار للدخول على المحامي.


تخصص المحامي في موضوع معين مما يبرزه على غيره

 من أصحاب التخصصات المطلقة. ولايظن المحامي مهما كان اجتهاده أن بإمكانه الإبداع في كل ألوان القضايا، لذلك كان التخصص قراراً استراتيجياً لتعزيز سمعة المحامي وجذب عملائه.


حسن اختيار فريق العمل من المحامين والمستشارين،

 فكم هرب العملاء من مكتب محاماة بسبب أخطاء مساعدي المحامي وعدم انضباطهم في عملهم.


الأتعاب المعقولة في العقد،

 فرفع السعر كثيراً ينفر العملاء، ولايعني ذلك أن يبخس المحامي حق جهده وتعبه، لكن السعر المعقول يعد رسالة نبيلة لكل عميل.


حل أي خلاف يطرأ مع العميل،

 فقد يضطر المحامي للتنازل بما لايضر بعمله حرصاً على منع الشكوى أو تصعيد الأمور مع العميل 
بسبب خلاف عارض بينهما.




لا تنسي الاشتراك ببرنامج المحاماة رقم واحد في تونس والذي يهدف الي مساعدة المحامين في تطوير اعمالهم و خاصة ربح الوقت و الدقة في العمل اترك لكم اكتشاف خصائص هذا البرنامج من هنا :         www.avocanet.tn